تعديل

    تعلم كيف تسجل في المنتدى و تضيف مواضيع في اقسامه بالتوفيق

السبت، 8 ديسمبر 2012

مشاركة الجزائر في تدريب الجيش المالي

أبدت الجزائر استعدادها لدعم أي قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن حل الأزمة في شمال مالي، بما فيها إقراره لخيار الحل العسكري، وتم الكشف عن مشاركة الجزائر في مهمة عسكرية لتدريب عناصر الجيش المالي.
قال مدلسي، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع الدورة السابعة لمجلس الشراكة الجزائري - الأوروبي ببروكسل، إن ''الجزائر استجابت لطلب مساعدة من طرف المؤسسة العسكرية المالية لتدريب عناصر الجيش المالي، كما استجابت عدة دول لهذا الطلب''.
وأكد مدلسي أن ''الجزائر ستتحمل مسؤولياتها في إطار احترام قرارات مجلس الأمن خلال شهر ديسمبر الجاري بخصوص تدخل عسكري في مالي، لكنني أعتقد أن المجموعة الدولية تعطي الأولوية للحل السياسي''، مشيرا إلى أن ''مسار المفاوضات مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير الأزواد بدأت تكتسي حيوية أكبر، والفرقاء الماليين تقدموا في الحوار السياسي الذي بدأ مع أطراف كانت تعتبر متمردة وأصبحت أطرافا في المفاوضات''.
وقال مدلسي، عقب اجتماعه مع وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديديي ريندرز، إن ''موقف الجزائر حول مالي تعزز إثـر المواقف الإيجابية للمسؤولين في جماعة أنصار الدين وحركة تحرير الأزواد''.
وأشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي بتقدم المفاوضات السياسية بين ''أنصار الدين'' و'' تحرير الأزواد'' والحكومة المركزية في مالي، وقال: ''هذا التقدم سيسمح بتفادي صوت الأحذية العسكرية في منطقة الساحل''. وأعلن عن زيارة سيقوم بها إلى الجزائر في شهر فيفري المقبل.
وناقش وزير الخارجية، مراد مدلسي، مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وضع حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الجزائر. وقال عقب اجتماعه مع وزيرة خارجية قبرص، كوزاكو ماركوليس، التي يتولى بلدها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن ''ملفات حقوق الإنسان والمجتمع المدني واللاجئين لم تعد من الطابوهات السياسية في الحوار المشترك''، وأكد أنه بحث مسألة تنقل الرعايا الجزائريين إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ''مسألة الأمن التي تعد وراء رفض منح تأشيرات، يتم التكفل بها من خلال مراجعة اتفاقات إعادة القبول التي أبرمتها الجزائر مع أغلبية الدول الأوروبية''.
وأكد مدلسي استكمال المفاوضات حول السياسة الأوروبية الجديدة للجوار خلال السداسي الأول لسنة .2013 واعتبر أن حصيلة التعاون الاقتصادي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الـ18 الأخيرة جيدة، بعد إبرام اتفاق حول التفكيك الجمركي والاتفاقية الإقليمية حول قواعد منشأ السلع. وأعلن عن مفاوضات حول مذكرة تفاهم تخص الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

التوحيد والجهاد تبث فيديو الاعتداء الانتحاري ضد الدرك بورقلة


تبنّت حركة التوحيد والجهاد المسلحة الناشطة بدول غرب إفريقيا، العملية الانتحارية التي استهدفت مقر الدرك الوطني بولاية ورقلة، وذلك من خلال فيديو تم بثه مؤخرا في مواقع على شبكة الأنترنيت، بيّنت من خلاله طريقة تنفيذ العملية الانتحارية والخطاب الذي ألقاه الانتحاري قبل تنفيذ العملية. وبثت الحركة الفيديو المفصّل للعملية الانتحارية أمس عبر مختلف المواقع على شبكة الانترنيت، أين تم التقاط صور للإرهابي المكنى عبد السميع الورقلي المسمى أبو سنان، منفذ العملية الإنتحارية، وهو يلقي خطابه قبل التوجه لتفجير مقر الدرك، حيث جاء على لسانه في هذا الخطاب أن مقر الدرك بالناحية السادسة بولاية تمنراست هو الآخر تم تفجيره من قبل عناصر الحركة.ويوضح الفيديو أن الإرهابي ظل يتدرب على كيفية استخدام المسدس في الصحراء، وهو مصاب في يده اليسرى، كما ظهرت على الفيديو أيضا السيارة التي نفذت بها العملية الانتحارية، وهي من نوع "تويوتا ستايشن" تحمل ترقيم 00.16 معبئة بصهاريج من الوقود، ومزودة بقفل التفجير الذي وضع بجانب مقود السيارة.وظهر على الفيديو أيضا الإرهابي أبو سنان وهو يقوم بتجهيز الدارة الكهربائية لتفجير السيارة، كما بيّنت الطريقة التي تم من خلالها تعقب وترصد مقر الدرك الذي تم استهدافه، حيث تم ذلك صباحا عن طريق تصوير فيديو بواسطة الهاتف النقال، حسب ما أظهره الفيديو الذي تم بثه على الشبكة العنكبوتية.وتنقّل رفقة الانتحاري، عدد من العناصر الإرهلبية بغرض إعداد هذا الفيديو، الذي تم من خلال تصوير الطريق الذي سلكته السيارة التي كانت معبئة بالمتفجرات، وذلك إلى غاية الاقتراب من مقر الدرك الوطني بولاية ورڤلة، حيث تمت عملية التفجير، إذ تجدر الإشارة إلى أنه توفي خلال هذه العملية الانتحارية، أحد عناصر الدرك الوطني وإصابة ثلاثة منهم بجروح متفاوتة الخطورة.


مصر تعتقل زعيم شبكة متورط في اعتداء بنغازي

اعتقلت مصر الاسبوع الماضي زعيم شبكة ارهابية مصرية يشتبه بانه شارك في اعتداء 11 سبتمبر على القنصلية الاميركية في بنغازي، حسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة عن مسؤولين اميركيين.وأكد مسؤول اميركي عملية الاعتقال هذه ولكنه لم يعط مزيدا من الايضاحات. وقالت الصحيفة ان "السلطات المصرية اعتقلت زعيما مفترضا لشبكة ارهابية مصرية يشتبه بان اعضاءها شاركوا في اعتداء" بنغازي الذي قتل فيه السفير الاميركي في ليبيا و3 امركيين اخرين.وأشارت الى ان الرجل المعتقل يدعى محمد جمال ابو احمد ويبلغ من العمر حوالى 45 عاما. وأضافت انه "خرج العام الماضي من احد السجون المصرية" خلال موجة اطلاق السجناء التي اعقبت الاطاحة بالرئيس حسني مبارك وقبل ان يتم اعتقاله "الاسبوع الماضي".وأوضحت الصحيفة ان اجهزة المخابرات الاميركية ساعدت على اعتقاله ولكن لم يعرف اين وكيف تم اعتقاله.ومنذ خروجه من السجن، شكل احمد شبكة باسم-- جمال-- تدرب افرادها في معسكرات بليبيا ومصر وبتمويل من فرع تنظيم القاعدة في اليمن.ونقلت الصحيفة عن اخصائيين في مكافحة الارهاب قولهم ان اجهزة المخابرات الغربية المكلفة مكافحة الارهاب تعتبر محمد جمال ابو احمد بأنه احد الاشخاص الاكثر خطورة في المنطقة منذ الربيع العربي.

المساءلة الاولى للحكومة الجديدة

بعد أزيد من 7 أشهر من انتخاب نواب المجلس الشعبي الوطني، وافق مكتب المجلس برئاسة العربي ولد خليفة على رفع 4 مساءلات للحكومة الجديدة للوزير الأول عبد المالك سلال، اثنان منهما شفويتان والأخرتان كتابيتان، ثمّ حوّلها إلى الحكومة نظرا لاستيفائها الشّروط القانونية، في حين رفض المكتب عددا من الأسئلة التي لم تستوف الشروط القانونية، وهي أول مساءلة يرفعها المجلس الشعبي الوطني بعد 7 أشهر نقاهة قضايا النواب، في وقت يعاني فيه المواطنون العديد من المشاكل المتعلقة بالتنمية والبيروقراطية ومشاكل أخرى.  

واشنطن تجدد خطة عسكرية تتعلق بتوجيه ضربة إلى سورية

تحدثت مصادر امريكية مطلعة أن الجيش الأمريكي قام خلال الأيام الماضية بتجديد مخططات عسكرية تتعلق بتوجيه ضربة إلى سورية، على خلفية التقارير التي تشير إلى قيام السلطات السورية بتزويد بعض القنابل المستخدمة في القصف الجوي بغاز السارين السام.ونقلت شبكةCNN  الأخبارية يوم 8 ديسمبر عن مسؤول أمريكي كبير طلب عدم كشف اسمه قوله إن القنابل موجودة في موقعين قريبين من قاعدتين جويتين في سورية، ولكنه اكد أن تلك القنابل ما زالت في مكانها.وأضاف المسؤول أن الخطط العسكرية الأمريكية تحدّث بشكل يومي، مضيفا "كلما ازدادت المعلومات المتوفرة لدينا يزداد وضوح الخيارات التي يمكن أن نلجأ إليها"، ولكنه شدد على أن الوضع يحيطه الغموض، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان النظام السوري سيلجأ بالفعل إلى السلاح الكيمياوي أم أنه سيتراجع بعد تهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.وبحسب المسؤول فإن لدى واشنطن في منطقة الشرق الأوسط ما يكفي من القدرات العسكرية لتنفيذ عملية في سورية إذا صدرت أوامر بذلك، مشيرا إلى وجود قاذفات قنابل وطائرات مقاتلة أمريكية في عدة قواعد بالشرق الأوسط، إلى جانب حاملات الطائرات والسفن المزودة بصواريخ موجهة.ويشير المسؤول إلى وجود مخاطر محتملة إذا ما جرى استهداف أماكن وجود الأسلحة الكيمياوية، ما يرجح إمكانية استهداف مراكز الاتصال والقيادة، غير أن ذلك قد لا يعني بالضرورة القضاء على الخطر، إذ لا تعرف الولايات المتحدة مدى سيطرة الأسد على قواته وبالتالي احتمال أن تلجأ القيادات الميدانية إلى التصرف بمفردها.

"الربيع العربي".. لإعادة تشكيل المنطقة العربية وتفتيتها إلى دويلات وأقليات

كشفت مجموعة من الخبراء الدوليين غربيين وعرب وأفارقة، الوجه الآخر الخفي لأحداث الربيع المليئة بالاستغلال والابتزاز والمساومات من قبل الغرب، لأوضاع المجتمعات العربية الغارقة في المشاكل والدكتاتوريات، وانتهوا إلى أن الربيع العربي ما هو في الحقيقة إلا ربيعا غربيا في المغرب العربي والشرق الأوسط، تم إنجازه بأيد وأسلحة وأموال ودماء عربية، هذه المرة، خلافا لما حدث في العراق وأفغانستان.
وقد حاول المركز الفرنسي للبحث في المعلومة، ومن خلال معاينات موضوعية لباحثين من فرنسا، بلجيكا، تونس، الجزائر، ومالي إلى جانب إعلاميين، تعرية خلفيات الأحداث وكيفية استغلالها وتسييرها من قبل قوى أجنبية لتحقيق أجندات معينة، في مؤلف تحت عنوان "الوجه المخفي للثورات العربية"، موقع من قبل نخبة من الساسة والباحثين والاجتماعيين، تابعوا الأحداث عن قرب، مركزا على ما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا، أين برزت فيهما اليد الأجنبية بوضوح، في انتظار توسيعه إلى الأحداث التي عرفتها تونس ومصر، والتي حاول فيها الفاعلون الدوليون ركوب الموجة وتوجيهها بما يخدم مصالحهم.
وقالت سعيدة بن حبيلس، الوزيرة والبرلمانية السابقة، الحائزة على جائزة الأمم المتحدة للمجتمع المدني، والتي ساهمت في هذا العمل البحثي والتوثيقي، بصفتها رئيسة للفيدرالية العالمية لجمعيات ضحايا الإرهاب، في تصريح لـ"الشروق" أمس، أن البحث المتميز الذي ساهمت فيه وجوه بارزة عالميا، مثل ايف بونييه، رئيس المركز الدولي للبحث في الإرهاب ومساعدة ضحايا الإرهاب، مدير مجلة "أفريك آزي"، وزير الخارجية المالي السابق، رئيسة مجلس الأمة البلجيكي السابقة، سفير تونس لدى اليونسكو وآخرون، دحض الرؤية "المصطنعة" التي اجتهد الغرب في تسويقها للرأي العام المحلي والدولي، وكشف تطورات الأوضاع وترابطها وكذا تغير إستراتيجية التدخل من استعمال القوة المباشرة إلى استثمار الحركات الاحتجاجية الاجتماعية وعوامل الانفجار الداخلي، مثل المظالم المرتكبة من قبل الديكتاتوريات في حق المواطنين، وحالة التمزق العرقي والديني واللغوي في أغلب الدول العربية.
وأوضحت المتحدثة أن مختلف التحاليل انتهت إلى أن هناك خلفيات إستراتيجية، سياسية، اقتصادية، وثقافية، وراء ما يسمى بالربيع العربي، بناء على نظرة تحليلية لتطورات الأمور والنتائج التي وصلت إليها الأحداث، من تقتيل، اغتيالات سياسية، انتشار رهيب للأسلحة، تقسيم الدول إلى أقليات دينية وعرقية، ولغوية إلى جانب التنازل عن مقدرات الشعب الاقتصادية وهوامش واسعة من السيادة الوطنية، وقالت إنه ليس هناك شعب عربي واحد نفعته الديمقراطية الغربية، فالعراق تمزّق وعاد إلى القرون الوسطى، بعدما كان مركز إشعاع حضاري يجدد روح الأمة وكذلك أفغانستان، وتحول الوطن العربي من دكتاتوريات ثورية إلى ديكتاتوريات دينية.
وأبرزت بن حبيلس، في سياق دفاعها عن تمكن الجزائر من تعطيل وصول مظاهر الربيع العربي إليها، كنتيجة إيجابية، مقولة أونري ليفيي الفرنسي الصهيوني، المنظر لهذه "الثورات العربية" وخاصة ما حدث في ليبيا، "لا أرتاح إلا بوصول الربيع العربي إلى الجزائر"، وهو يرد على عرفان وشكر البعض لإنجازاته، مشيرة إلى ورقة عمل سرية أعدها خبير إسرائيلي في 1982، تقول بأن العالم العربي والإسلامي بمكوناته السياسية الحالية يهدد أمن إسرائيل، ويجب إعادة تفكيكه وتفتيته إلى دويلات صغيرة متطاحنة دينيا وعرقيا، واقتصاديا، وتحدث عن تقسيم السودان، سوريا، لبنان، مصر، ودول عربية أخرى، وهو ما يجري إنجازه مع مرور الوقت.
وأفادت محدثتنا بأن المؤلف تضمن أيضا مجموعة تحاليل ذات أهمية، منها الوضع في البحرين، قدمته رئيسة مجلس الأمة البلجيكي سابقا، والعلاقات الفرنسية الجزائرية، للريشارد لايزبار، وايران لأيف بونييه.

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

توظيف في المكتبة المركزية في ولاية تيبازة

توظيف في المكتبة المركزية في ولاية تيبازة