أبدت الجزائر استعدادها لدعم أي قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي
بشأن حل الأزمة في شمال مالي، بما فيها إقراره لخيار الحل العسكري، وتم
الكشف عن مشاركة الجزائر في مهمة عسكرية لتدريب عناصر الجيش المالي.
قال مدلسي، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع الدورة السابعة لمجلس
الشراكة الجزائري - الأوروبي ببروكسل، إن ''الجزائر استجابت لطلب مساعدة من
طرف المؤسسة العسكرية المالية لتدريب عناصر الجيش المالي، كما استجابت عدة
دول لهذا الطلب''.
وأكد مدلسي أن ''الجزائر ستتحمل مسؤولياتها في إطار احترام قرارات مجلس الأمن خلال شهر ديسمبر الجاري بخصوص تدخل عسكري في مالي، لكنني أعتقد أن المجموعة الدولية تعطي الأولوية للحل السياسي''، مشيرا إلى أن ''مسار المفاوضات مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير الأزواد بدأت تكتسي حيوية أكبر، والفرقاء الماليين تقدموا في الحوار السياسي الذي بدأ مع أطراف كانت تعتبر متمردة وأصبحت أطرافا في المفاوضات''.
وقال مدلسي، عقب اجتماعه مع وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديديي ريندرز، إن ''موقف الجزائر حول مالي تعزز إثـر المواقف الإيجابية للمسؤولين في جماعة أنصار الدين وحركة تحرير الأزواد''.
وأشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي بتقدم المفاوضات السياسية بين ''أنصار الدين'' و'' تحرير الأزواد'' والحكومة المركزية في مالي، وقال: ''هذا التقدم سيسمح بتفادي صوت الأحذية العسكرية في منطقة الساحل''. وأعلن عن زيارة سيقوم بها إلى الجزائر في شهر فيفري المقبل.
وناقش وزير الخارجية، مراد مدلسي، مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وضع حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الجزائر. وقال عقب اجتماعه مع وزيرة خارجية قبرص، كوزاكو ماركوليس، التي يتولى بلدها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن ''ملفات حقوق الإنسان والمجتمع المدني واللاجئين لم تعد من الطابوهات السياسية في الحوار المشترك''، وأكد أنه بحث مسألة تنقل الرعايا الجزائريين إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ''مسألة الأمن التي تعد وراء رفض منح تأشيرات، يتم التكفل بها من خلال مراجعة اتفاقات إعادة القبول التي أبرمتها الجزائر مع أغلبية الدول الأوروبية''.
وأكد مدلسي استكمال المفاوضات حول السياسة الأوروبية الجديدة للجوار خلال السداسي الأول لسنة .2013 واعتبر أن حصيلة التعاون الاقتصادي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الـ18 الأخيرة جيدة، بعد إبرام اتفاق حول التفكيك الجمركي والاتفاقية الإقليمية حول قواعد منشأ السلع. وأعلن عن مفاوضات حول مذكرة تفاهم تخص الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
وأكد مدلسي أن ''الجزائر ستتحمل مسؤولياتها في إطار احترام قرارات مجلس الأمن خلال شهر ديسمبر الجاري بخصوص تدخل عسكري في مالي، لكنني أعتقد أن المجموعة الدولية تعطي الأولوية للحل السياسي''، مشيرا إلى أن ''مسار المفاوضات مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير الأزواد بدأت تكتسي حيوية أكبر، والفرقاء الماليين تقدموا في الحوار السياسي الذي بدأ مع أطراف كانت تعتبر متمردة وأصبحت أطرافا في المفاوضات''.
وقال مدلسي، عقب اجتماعه مع وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديديي ريندرز، إن ''موقف الجزائر حول مالي تعزز إثـر المواقف الإيجابية للمسؤولين في جماعة أنصار الدين وحركة تحرير الأزواد''.
وأشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي بتقدم المفاوضات السياسية بين ''أنصار الدين'' و'' تحرير الأزواد'' والحكومة المركزية في مالي، وقال: ''هذا التقدم سيسمح بتفادي صوت الأحذية العسكرية في منطقة الساحل''. وأعلن عن زيارة سيقوم بها إلى الجزائر في شهر فيفري المقبل.
وناقش وزير الخارجية، مراد مدلسي، مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وضع حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الجزائر. وقال عقب اجتماعه مع وزيرة خارجية قبرص، كوزاكو ماركوليس، التي يتولى بلدها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن ''ملفات حقوق الإنسان والمجتمع المدني واللاجئين لم تعد من الطابوهات السياسية في الحوار المشترك''، وأكد أنه بحث مسألة تنقل الرعايا الجزائريين إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ''مسألة الأمن التي تعد وراء رفض منح تأشيرات، يتم التكفل بها من خلال مراجعة اتفاقات إعادة القبول التي أبرمتها الجزائر مع أغلبية الدول الأوروبية''.
وأكد مدلسي استكمال المفاوضات حول السياسة الأوروبية الجديدة للجوار خلال السداسي الأول لسنة .2013 واعتبر أن حصيلة التعاون الاقتصادي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الـ18 الأخيرة جيدة، بعد إبرام اتفاق حول التفكيك الجمركي والاتفاقية الإقليمية حول قواعد منشأ السلع. وأعلن عن مفاوضات حول مذكرة تفاهم تخص الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
0 commentaires:
إرسال تعليق