كشفت
مجموعة من الخبراء الدوليين غربيين وعرب وأفارقة، الوجه الآخر الخفي لأحداث
الربيع المليئة بالاستغلال والابتزاز والمساومات من قبل الغرب، لأوضاع
المجتمعات العربية الغارقة في المشاكل والدكتاتوريات، وانتهوا إلى أن
الربيع العربي ما هو في الحقيقة إلا ربيعا غربيا في المغرب العربي والشرق
الأوسط، تم إنجازه بأيد وأسلحة وأموال ودماء عربية، هذه المرة، خلافا لما
حدث في العراق وأفغانستان.
وقد حاول المركز الفرنسي للبحث في المعلومة، ومن خلال معاينات موضوعية لباحثين من فرنسا، بلجيكا، تونس، الجزائر، ومالي إلى جانب إعلاميين، تعرية خلفيات الأحداث وكيفية استغلالها وتسييرها من قبل قوى أجنبية لتحقيق أجندات معينة، في مؤلف تحت عنوان "الوجه المخفي للثورات العربية"، موقع من قبل نخبة من الساسة والباحثين والاجتماعيين، تابعوا الأحداث عن قرب، مركزا على ما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا، أين برزت فيهما اليد الأجنبية بوضوح، في انتظار توسيعه إلى الأحداث التي عرفتها تونس ومصر، والتي حاول فيها الفاعلون الدوليون ركوب الموجة وتوجيهها بما يخدم مصالحهم.
وقالت سعيدة بن حبيلس، الوزيرة والبرلمانية السابقة، الحائزة على جائزة الأمم المتحدة للمجتمع المدني، والتي ساهمت في هذا العمل البحثي والتوثيقي، بصفتها رئيسة للفيدرالية العالمية لجمعيات ضحايا الإرهاب، في تصريح لـ"الشروق" أمس، أن البحث المتميز الذي ساهمت فيه وجوه بارزة عالميا، مثل ايف بونييه، رئيس المركز الدولي للبحث في الإرهاب ومساعدة ضحايا الإرهاب، مدير مجلة "أفريك آزي"، وزير الخارجية المالي السابق، رئيسة مجلس الأمة البلجيكي السابقة، سفير تونس لدى اليونسكو وآخرون، دحض الرؤية "المصطنعة" التي اجتهد الغرب في تسويقها للرأي العام المحلي والدولي، وكشف تطورات الأوضاع وترابطها وكذا تغير إستراتيجية التدخل من استعمال القوة المباشرة إلى استثمار الحركات الاحتجاجية الاجتماعية وعوامل الانفجار الداخلي، مثل المظالم المرتكبة من قبل الديكتاتوريات في حق المواطنين، وحالة التمزق العرقي والديني واللغوي في أغلب الدول العربية.
وأوضحت المتحدثة أن مختلف التحاليل انتهت إلى أن هناك خلفيات إستراتيجية، سياسية، اقتصادية، وثقافية، وراء ما يسمى بالربيع العربي، بناء على نظرة تحليلية لتطورات الأمور والنتائج التي وصلت إليها الأحداث، من تقتيل، اغتيالات سياسية، انتشار رهيب للأسلحة، تقسيم الدول إلى أقليات دينية وعرقية، ولغوية إلى جانب التنازل عن مقدرات الشعب الاقتصادية وهوامش واسعة من السيادة الوطنية، وقالت إنه ليس هناك شعب عربي واحد نفعته الديمقراطية الغربية، فالعراق تمزّق وعاد إلى القرون الوسطى، بعدما كان مركز إشعاع حضاري يجدد روح الأمة وكذلك أفغانستان، وتحول الوطن العربي من دكتاتوريات ثورية إلى ديكتاتوريات دينية.
وأبرزت بن حبيلس، في سياق دفاعها عن تمكن الجزائر من تعطيل وصول مظاهر الربيع العربي إليها، كنتيجة إيجابية، مقولة أونري ليفيي الفرنسي الصهيوني، المنظر لهذه "الثورات العربية" وخاصة ما حدث في ليبيا، "لا أرتاح إلا بوصول الربيع العربي إلى الجزائر"، وهو يرد على عرفان وشكر البعض لإنجازاته، مشيرة إلى ورقة عمل سرية أعدها خبير إسرائيلي في 1982، تقول بأن العالم العربي والإسلامي بمكوناته السياسية الحالية يهدد أمن إسرائيل، ويجب إعادة تفكيكه وتفتيته إلى دويلات صغيرة متطاحنة دينيا وعرقيا، واقتصاديا، وتحدث عن تقسيم السودان، سوريا، لبنان، مصر، ودول عربية أخرى، وهو ما يجري إنجازه مع مرور الوقت.
وأفادت محدثتنا بأن المؤلف تضمن أيضا مجموعة تحاليل ذات أهمية، منها الوضع في البحرين، قدمته رئيسة مجلس الأمة البلجيكي سابقا، والعلاقات الفرنسية الجزائرية، للريشارد لايزبار، وايران لأيف بونييه.
وقد حاول المركز الفرنسي للبحث في المعلومة، ومن خلال معاينات موضوعية لباحثين من فرنسا، بلجيكا، تونس، الجزائر، ومالي إلى جانب إعلاميين، تعرية خلفيات الأحداث وكيفية استغلالها وتسييرها من قبل قوى أجنبية لتحقيق أجندات معينة، في مؤلف تحت عنوان "الوجه المخفي للثورات العربية"، موقع من قبل نخبة من الساسة والباحثين والاجتماعيين، تابعوا الأحداث عن قرب، مركزا على ما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا، أين برزت فيهما اليد الأجنبية بوضوح، في انتظار توسيعه إلى الأحداث التي عرفتها تونس ومصر، والتي حاول فيها الفاعلون الدوليون ركوب الموجة وتوجيهها بما يخدم مصالحهم.
وقالت سعيدة بن حبيلس، الوزيرة والبرلمانية السابقة، الحائزة على جائزة الأمم المتحدة للمجتمع المدني، والتي ساهمت في هذا العمل البحثي والتوثيقي، بصفتها رئيسة للفيدرالية العالمية لجمعيات ضحايا الإرهاب، في تصريح لـ"الشروق" أمس، أن البحث المتميز الذي ساهمت فيه وجوه بارزة عالميا، مثل ايف بونييه، رئيس المركز الدولي للبحث في الإرهاب ومساعدة ضحايا الإرهاب، مدير مجلة "أفريك آزي"، وزير الخارجية المالي السابق، رئيسة مجلس الأمة البلجيكي السابقة، سفير تونس لدى اليونسكو وآخرون، دحض الرؤية "المصطنعة" التي اجتهد الغرب في تسويقها للرأي العام المحلي والدولي، وكشف تطورات الأوضاع وترابطها وكذا تغير إستراتيجية التدخل من استعمال القوة المباشرة إلى استثمار الحركات الاحتجاجية الاجتماعية وعوامل الانفجار الداخلي، مثل المظالم المرتكبة من قبل الديكتاتوريات في حق المواطنين، وحالة التمزق العرقي والديني واللغوي في أغلب الدول العربية.
وأوضحت المتحدثة أن مختلف التحاليل انتهت إلى أن هناك خلفيات إستراتيجية، سياسية، اقتصادية، وثقافية، وراء ما يسمى بالربيع العربي، بناء على نظرة تحليلية لتطورات الأمور والنتائج التي وصلت إليها الأحداث، من تقتيل، اغتيالات سياسية، انتشار رهيب للأسلحة، تقسيم الدول إلى أقليات دينية وعرقية، ولغوية إلى جانب التنازل عن مقدرات الشعب الاقتصادية وهوامش واسعة من السيادة الوطنية، وقالت إنه ليس هناك شعب عربي واحد نفعته الديمقراطية الغربية، فالعراق تمزّق وعاد إلى القرون الوسطى، بعدما كان مركز إشعاع حضاري يجدد روح الأمة وكذلك أفغانستان، وتحول الوطن العربي من دكتاتوريات ثورية إلى ديكتاتوريات دينية.
وأبرزت بن حبيلس، في سياق دفاعها عن تمكن الجزائر من تعطيل وصول مظاهر الربيع العربي إليها، كنتيجة إيجابية، مقولة أونري ليفيي الفرنسي الصهيوني، المنظر لهذه "الثورات العربية" وخاصة ما حدث في ليبيا، "لا أرتاح إلا بوصول الربيع العربي إلى الجزائر"، وهو يرد على عرفان وشكر البعض لإنجازاته، مشيرة إلى ورقة عمل سرية أعدها خبير إسرائيلي في 1982، تقول بأن العالم العربي والإسلامي بمكوناته السياسية الحالية يهدد أمن إسرائيل، ويجب إعادة تفكيكه وتفتيته إلى دويلات صغيرة متطاحنة دينيا وعرقيا، واقتصاديا، وتحدث عن تقسيم السودان، سوريا، لبنان، مصر، ودول عربية أخرى، وهو ما يجري إنجازه مع مرور الوقت.
وأفادت محدثتنا بأن المؤلف تضمن أيضا مجموعة تحاليل ذات أهمية، منها الوضع في البحرين، قدمته رئيسة مجلس الأمة البلجيكي سابقا، والعلاقات الفرنسية الجزائرية، للريشارد لايزبار، وايران لأيف بونييه.
0 commentaires:
إرسال تعليق